الخميس، 5 أبريل 2018

تُعيق الأحذية قدرة الأطفال على الحركة بصورة طبيعية

 نتيجة بحث الصور عن ثقافة عامة

تميل الأمهات اللاتي يتابعن أحدث الدراسات في أوروبا إلى ترك أطفالهن يسيرون على الأرض حفاة دون ارتداء حذاء أو ما شابه، وبالطبع يُواجهن بغضب من الناس حولهن، الذين يرون أن هذا التصرف ناتج عن الإهمال وعدم النظافة، لكن ما الدافع وراء ذلك حقًا؟ ولماذا يعرضن أنفسهن لكل هذا الانتقاد اللاذع؟
عندما سُئلت إحدى هؤلاء الأمهات عن سبب تركها لابنها يسير حافيًا؟ كان ردها أنها واعية تمامًا بالآثار الضارة للتصميمات الحديثة للأحذية، وأنها على إيمان تام بأنها تسدي لابنها معروفًا كبيرًا بتركه يسير حافيًا، نظرًا للأسباب التالية:

1. الأحذية تُدمر القدمين

تشريح قدم الإنسان معقد للغاية لأداء الوظائف، التي خصصها الله لها، بينما ارتداء الأحذية يُغير تمامًا من طريقة أداء القدم لوظائفها، ومع الوقت يتسبب في تشويه القدم والكعب والركبة والفخذين وفقرات الظهر السفلى.
هذا ما يحدث للبالغين عند ارتداء الأحذية، أما بالنسبة للأطفال فأقدامهم لا تزال في مرحلة النمو، ما يجعل تأثير الحذاء أسوأ، لأن القدم تنمو لتحاكي شكل الحذاء ووظيفته، دون أن ينمو بالطريقة الطبيعية، التي صممها الله له.

إعاقة تمدد الأصابع

يمنع معظم الأحذية تمدد الأصابع لتتخذ شكلها الطبيعي، ما يؤدي إلى تشوه شكل القدم، ويُمكن ملاحظة التشوه الذي حدث في معظم أقدام الناس في مجتمعنا المعاصر مقارنةً بأفراد القبائل البدائية في إفريقيا، ومن ثمّ يؤثر ذلك على وظيفة القدم.

ارتفاع القدم

تعمل البطانة أسفل الكعب في الحذاء على ارتفاع الكعب، وبالتالي تقصير العضلات والأوتار الخلفية، ما يؤثر على وظيفة التقوس في القدم ويتسبب في انكباب الأطراف والجسم، وهو السبب في معظم الإصابات، التي تحدث في القدم وأسفل الساق.

مدى صلابة الحذاء وقدرته على الالتواء

الأحذية العصرية لا تلتوي ولا تنحني، وهذا يتعارض تمامًا مع كيفية عمل القدمين، ويُعيق الأطفال عن الحركة بحرية، وكذلك الجري والتسلق.

2. الحذاء يُعيق تطور حركة الجسم

تُعيق الأحذية قدرة الأطفال على الحركة بصورة طبيعية، وقد ثبت ذلك عندما اكتشفت إحدى المدربات عدم قدرة معظم الأطفال على أداء تمارين القرفصاء بطريقة صحيحة، في حين أن الرضع والأطفال الدارجين يقومون بها بكل سهولة، ثم يفقدون هذه القدرة تمامًا في سن الخامسة أو السادسة.

تابعنا دائما مع الجديد ً