كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل ان يصلي المغرب، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات فإن لم يكن فعلى حسوات من الماء. فما قيمة التمر وأهمية الافطار عليه تأسيا برسول الله؟ التمر واللبن يمدان الجسم بما يحتاجه من سكريات وبروتينات وغيرهما من العناصر العديدة، ويحميانه في الوقت ذاته من بعض الامراض والمشاكل الصحية وتكوين مضادات للميكروبات.
ويحتوي 100 غم من التمر على العناصر التالية:
61 - 90% مواد سكرية.
2 - 5 .3% سليلولوز.
47 .1 - 2. 2% فيتامينات.
4. 1 - 3% بروتينات.
والاملاح المعدنية بواقع:
6. 4% بوتاسيوم.
4 .20% - 2. 22% كالسيوم.
2 .1% - 8% فوسفور.
5 .2% - 66. 4% ماغنسيوم.
بالاضافة الى العناصر النادرة كالمنغنيز والنحاس والكبريت.
وتمد عناصر التمر الغذائية الصائم بالطاقة الحرارية والنشاط، كما يؤدي اكل الرطب في الافطار الى التغلب على الصداع الذي كثيرا ما يحدث بعد الاكل والافطار في رمضان، بالاضافة الى ان تناول التمر يساعد على تنشيط افرازات الجهاز الهضمي التي تساعد على هضم طعام الافطار الذي يتناوله الصائم بعد ان يؤدي صلاة المغرب.
كما يحتوي التمر على معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم مثل السكريات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن.
وحيث ان عناصر التمر سهلة الهضم لما يحتويه على مواد سكرية (فركتوز) يمتص امتصاصا سريعا من الجهاز الهضمي الى الدم فانها تصل مباشرة الى المخ.
كما ان سكريات التمر لا ينتج عنها غازات في الامعاء او متاعب في الجهاز الهضمي مثلما يحدث بعد تناول سكر القصب.
والتمر يحتوي على نسبة عالية من الاحماض الامينية اللازمة لبناء خلايا الجسم واصلاح ما تلف منها، بالاضافة الى تكوين اجسام مضادة للميكروبات واجراء وظائف حيوية عديدة.
