مسجد الجزائر الأعظم ( قيد الانجاز حاليا ) سيتسع
لأكثر من 120 ألف مصل، ليكون ثالث أكبر مسجد بعد مكة ومسجد الحرمين و بأطول صومعة
في العالم 267 متر ربي يبارك المسجد الكبير الجديد منارته ستكون الاعلى في العالم !
شاهد صورة
منارة مسجد الجزائر الكبير والتي ستكون الاعلى في العالم
!
لماذا فرنسا تتكالب على بناء المسجد الأعظم
هذا ما تجهلونه عن سبب اختيار منطقة المحمدية (لافيجري سابقا)
لبناء مسجد الجزائر الأعظم ..ولماذ ازعج هذا المشروع فرنسا المسيحية
....
**
الرئيس عبد العزيزبوتفليقة يمسح ذكرى الكاردينال شارل
لافيجري مؤسس جمعية الاباء البيض المبشرين في الجزائر سنة 1868 بإطلاق بناء جامع
الجزائر الأعظم
وافق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على اختيار منطقة المحمدية
لإنجاز المشروع بسبب توسطها لخليج الجزائر واتجاهها نحو القبلة مباشرة.
وكانت المنطقة التي سيقام عليها المشروع، مركزا للكاردينال
شارل مارسيال ألمان لافيجري أكبر مبشر مسيحي بالجزائر ومؤسس جمعية الآباء البيض
المسيحية، ثم توجه إلى سوريا لمساندة الحركة التبشيرية عن طريق التعليم ومنها ربط
علاقات جيدة مع رجال الدين المسيحيين بالمشرق ودعاهم للقدوم إلى الجزائر لمساندته
في حركته التبشيرية بعد انتقاله إلى الجزائر سنة 1867 بطلب من الحاكم العام ماك
ماهون، حيث أصبح كبير أساقفتها واهتم بالتبشير فأسس سنة 1868 جمعية المبشرين
بالجزائر التي تعرف باسم الآباء البيض (Les Pères Blancs)ذائعة الصيت وأسس في السنة الموالية جمعية الأخوات البيضاوات التي كان لها
نشاطا تبشيريا كبيرا يهدف لتحويل مسلمي الجزائر إلى الديانة المسيحية.
وحرص لافيجري على جعل الجزائر بابا لتنصير القارة الإفريقية
التي أرسل إليها بالفعل عددا من البعثات التبشيرية، إلى غاية وفاته بالجزائر في شهر
نوفمبر 1892 لينقل جثمانه إلى تونس ويدفن في كاتدرائية القديس لويس التي بناها
بنفسه، وتخليدا لذكراه قامت السلطات الاستعمارية بإطلاق اسمه على مدينة جندل بعين
الدفلى، فضلا عن تسمية المنطقة التي كان يقيم بها بالحراش بالعاصمة باسمه أي
لافيجري قبل أن يتحول اسمها إلى المحمدية بعد الاستقلال نسبة إلى الرسول محمد صلى
الله عليه وسلم.