مجدي محمد أحمد
غالبية الناس تحتاج إلى طرق لتحسين قواها العقلية وتقوية الذاكرة، والجميع يرغب في التمتع بذاكرة قوية وعقل واع حاضر..
النصائح الستة التالية قد تساعدك في تحقيق ذلك:
· مارس التمارين الرياضية بانتظام
إن تأدية التمارين الرياضية يمكن أن تحسن من الذاكرة وتساعد على التفكير بشكل أفضل، والمقصود بالتمارين أي تمارين، حتى وإن كانت بسيطة كالجري أو المشي.
إن تلك التمارين تستحق التعب وتستحق الاهتمام والحرص عليها، فيكفي أنها تمنحك جسدًا صحيا.
· أضف المكملات الغذائية إلى طعامك
إضافة المكملات الغذائية إلى الطعام، خاصة إذا كنت تتبع حمية غذائية خاصة، لها تأثير إيجابي كبير على العقل، فهي ليست فقط تحافظ على صحة جسدك، وإنما تمنحك أيضا لياقة عقلية، وبالتالي تقوي عندك الذاكرة.
وقد أصبحت المكملات الغذائية الآن شائعة للحد الذي جعلها متوافرة في كل مكان، وكثير من الناس يعرف أنواعها المختلفة.
· استخدم مخك
في كل مرة تقوم بتمرين عضلات جسمك المختلفة، قم بتمرين عضلات مخك أيضًا!!
استخدم عضلات مخك لتمرينه، فكر وادرس باستمرار، أكثر من القراءة والمحادثة، أو حتى ممارسة الألعاب التثقيفية والتعليمية، فهي تساعد في تقوية الذاكرة وتنمية القدرات العقلية.
· شارك في المباريات والألعاب
شارك في ألعاب يكون لها تأثير مفيد على الدماغ والذاكرة، ألعاب الذكاء كثيرة، والألعاب التعليمية كتعليم الحروف والألعاب الهجائية منتشرة ومجانية، ويسهل على الجميع الوصول لها، وممارسة الألعاب العقلية تقوي الذاكرة وتشحذ العقل وتزيد من قوة التفكير.
· خذ كفايتك من النوم
خبراء كثيرون يؤكدون على أنه يجب على الإنسان أن ينام ما لا يقل عن 6 ساعات يوميا، لا تحرم نفسك من الراحة، احصل على قدر كاف من النوم وسيستعيد جسمك نشاطه البدني والذهني، لماذا تحرم نفسك من متعة الراحة البدنية والذهنية؟!
إن العقل والذاكرة يعملان بشكل أفضل مع كل ساعة راحة تحصل عليها.
· استرخ
الأعمال اليومية تجعلنا منهكين وغارقين في التعب، وفي هذا العصر المتسارع المليء بالمشاغل والأحداث يتأثر العقل ويزداد توترًا.. لابد من الاسترخاء.. تعلم قواعد الاسترخاء- وهي بسيطة- وستجد لها أثرًا كبيرًا ومدهشًا في تخفيف الشد العصبي والتوتر والإجهاد الذهني فضلًا عن البدني..
ومن نماذج تمارين الاسترخاء: اجلس على كرسي بمكان هادئ، أغمض عينيك وضع يديك جانبًا وقدميك متباعدتين، تنفس بعمق، اترك جسمك مسترخيًا، ارخ العضلات بجميع جسمك، ارفع كتفيك في حالة الشهيق مع شد العضلات، وفي الزفير اتركها تسترخي، وهكذا مع باقي عضلات الجسم واحدة تلو الأخرى، مع المحافظة على شهيق وزفير عميق مع تخيل منظر جميل محبب إليك، ولا تنس إغماض العينين حتى لا تنشغل بما قد يقطع عليك استرخاءك.
التعود على فترات الاسترخاء يحفز العقل للوصول لذروة نشاطه وطاقته.
المصدر (بتصرف):
